كنت أنت صمت عتيق وكنت أنا ظل رقيق ومرت بيننا سنوات عند الرحيل توقفت وسألتك لم تجب.. ومضيت فى الطريق عندما أتيت أنا رحلت أنت كأن الأمور مقسمة فيما بيننا عندما أمرق أنا لا تلتفت أنت وجهان لا يتقابلان فى الطرقات عندما تنوب الأشكال عن الأسباب كأنك رمز للبعاد كأن…

كنت فى النص لص.. مكبل بالأصفاد أو كنت فى الخبر مختبر.. من قبل فعل كان و على هامش الدفتر كتبت “عندما يأتيك الظل فلتنام” كنت فى الشعر مشطور.. بلا إطناب و فى جملة الأمر ليس لك محل من الإعراب و بدأت قصيدتك هكذا “فليكن ما يكون” كنت فى الأغنية ضحية…..

على وجهى العملة مرسوم مرة مبتسم.. ومرة مهموم.. ما بين يومين وعدة شهور.. تبدو فى لحظة قريب كصاحب حميم و فى يوما اخر تبدو بلا ملامح كمشهد بعيد.. حيرتنى.. فى سماء صافية حلقت بى بعيد ثم تركتنى.. تدور فى دوائر فلحظة أراك وجها.. وتارة ظلا.. ولا أعلم لك مستقرا.. أرهقتنى…..

أنت الفتاة وأنا المظلل بالرصاص رسمتى ملامحى فى عجالة من ذاكرة باهتة بلا تفاصيل بلا أحساس.. خطوط قلمك الرصاص هائمة.. خافتة كحفيف الرياح ترسم عينى و تنسى الأحداق ليصير وجه لا يشبهنى على الأطلاق أقول “هذا ليس أنا” فتتركين إمضاءك وملحوظة “لا أذكرك” أنت الفتاة وأنا المرسوم على الورق عينى…